وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة النرويجية أوسلو، أضاف ظريف أنه يجب موافقة جميع الأطراف على أن الحل العسكري وحده غير كاف، معتبرا أن هزيمة من وصفهم بالمتطرفين تحتاج لأكثر من مجرد إستراتيجية عسكرية.
وقال وزير الخارجية الإيراني “علينا أن نتفق على أنه لا حل عسكريا فيما يتعلق بملفي العراق وسوريا، على الرغم من أن العامل العسكري قد يكون ضروريا عندما يتوجب إلحاق الهزيمة بالمتطرفين”.
واعتبر أنه “حتى بالنسبة للعامل العسكري، فالأمر يتطلب أكثر من مجرد إستراتيجية عسكرية، فما نحتاجه هو إستراتيجية شاملة لتجفيف منابع المجندين الجدد من المتطرفين وكذلك مصادر تمويلهم الجديدة”.
وفي السياق، أشار ظريف إلى أن العراق ولبنان من البلدان التي تعاني نتيجة الأزمة السورية، وذلك بسبب نزوح آلاف السوريين إلى أراضي دول الجوار.
وكان وزير الخارجية الإيراني قال في وقت سابق، إن الذين يعانون نتيجة استمرار الصراع في سوريا ليسوا هم السوريون فقط، وإنما الولايات المتحدة والدول الأوروبية أيضا، وذلك لأن “المتطرفين الموجودين على أراضي سوريا قدموا من تلك البلدان”، على حد قوله.