ريم احمد
التقرير الميداني ( 22 / 5 / 2015).
المركز الصحفي السوري.
البداية من ريف حلب، حيث ارتكب طيران النظام مجزرة بحق12 مدني؛ اثر استهداف مدينة عندان بغارة جوية عٌقب صلاة الجمعة. بالإضافة إلى دمار هائل في المنازل والممتلكات، في حين ارتقى مدني اخر وسقط عدد آخر من الجرحى ظهر اليوم الجمعة؛ جراء القصف المدفعي على حي الشعار بحلب.
وبالانتقال الى مدينة درعا، ارتقى ثلاثة مدنيين وجٌرح اخرين، في بلدة داعل؛ جراء قصف مدفعي استهدف المدنيين، كما قصفت المدفعية بلدة المليحة الشرقية.
في مدينة حماة، استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة محردة و قريتي جورين وشطحة بصواريخ الغراد وحققوا إصابات جيدة، كما قنصوا عنصرا على حاجز معركبة في الريف الشمالي، بينما ألقت طائرات الأسد المروحي براميلها على مدينة اللطامنة وقرية العمقية.
وعن اخر المستجدات فيريف ادلب، بلغ عدد طيران النظام على محيط المشفى الوطني في جسر الشغور اكثر من 70 غارة؛ وذلك لتغطية انسحاب الجنود الذين يحاولون الفرار من مشفى جسر الشغور بعد أن أصبح محرراً بالكامل من قبل مقاتلي الفصائل الإسلامية.
ذكر موقع “مراسل اللاذقية” على تويتر أنه تم تحرير مشفى جسر الشغور بالكامل من قبل مقاتلي الفصائل الإسلامية، وعلم المركز الصحفي من مصادره الخاصة أنه تم فرار عناصر النظام إلى بساتين الزيتون والأراضي الزراعية القريبة من الجهة الجنوبية للمشفى، وقد لاحق مقاتلو جيش الفتح العناصر الفارة، علماً أن المناطق التي فروا إليها ليست “آمنة” بالنسبة لهم، حيث تتجاوز مسافة المناطق المحررة حول المشفى 5 كيلومتر وهي تحت سيطرة كتائب الثوار من الفصائل الإسلامية.
بدأ مقاتلو الفصائل الإسلامية في 10 من الشهر الجاري عملية عسكرية للسيطرة على مشفى جسر الشغور بإدلب آخر معاقل النظام في المدينة ، المعركة التي حبست الأنفاس كون المشفى يتحصن فيه أكثر من 250 عسكرياً لقوات النظام بينهم قيادات عسكرية ومدنية هامة .
كما نقل أحد مواقع المعارضة في وقت سابق عن قيادي في كتائب الثوار قوله إن أحد العساكر الذين تم اعتقالهم في المشفى أكد وجود كلٍّ من خير الدين السيد محافظ إدلب، ورئيس فرع الأمن السياسي ورئيس فرع الأمن العسكري ورئيس فرع أمن الدولة، إضافة إلى علي شلي زعيم “الشبيحة” في حماة وريفها، مع عدد من عناصر حزب الله والمليشيات الإيرانية.
جاء تحرير المشفى بعد ورود سماع عناصر النظام لخبر وجود نفق تحت المشفى تعده كتائب الثوار للتفجير، وهو ما جعل الخوف والرعب يدب بين عناصر قوات النظام المحاصرة، فآثرت الفرار خارج المشفى إلى الأراضي الزراعية المجاورة، كما أن علائم الانهيار داخل المشفى بدأت يوم أمس بتسليم ثلاث عساكر للنظام أنفسهم لكتائب الثوار وحديثهم عن قيام قوات النظام بتصفية كل من يحاول الفرار.