الأحداث الميدانية ليوم الخميس (31/ 3 / 2016)
طيران النظام يرتكب مجزرة بحق العشرات في ريف العاصمة… والثوار يتقدمون في درعا.
في درعا: تمكن الثوار اليوم الخميس، من السيطرة على الحي الشمالي لبلدة تسيل، في حين تقدموا في عدة نقاط على محاور قريتي حيط وجلين وخربة يبلا غربي درعا.
حيث اندلعت اشتباكات على جبهات بلدات الشيخ سعد وحيط وتسيل في ريف درعا الغربي، بين الثوار من جهة و”حركة المثنى الإسلامية ولواء شهداء اليرموك” المقربين من تنظيم الدولة من جهة أخرى؛ ما أسفر عن مقتل العديد من عناصر الأخيرة بينهم 4 قياديين، في حين شهد اتستراد درعا شرقي مدينة الصنمين اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، وكان الثوار قد سيطروا على المزارع المحيطة ببلدة تسيل بعد معارك مع حركة “المثنى الإسلامية”.
في ريف العاصمة: ارتكب طيران النظام مجزرة راح ضحيتها أكثر من 32 مدنيت وعشرات الجرحى؛ جراء استهدافه مدرسة ومستوصف معظمهم من الكوادر الطبية والدفاع المدني.
وفي خبر منفرد قام جيش الإسلام اليوم الخميس بإلقاء مناشير ورقية كتب عليها “جيش الإسلام قادم والألاف من المجاهدين على أطراف المدينة،” وكتب عليها أيضا “لاتسمحوا للسفاح أن يقتاد أبناءكم لقتال الأبرياء،” وذلك باستخدام طائرات الاستطلاع الصغيرة المعدلة حيث تم إلقاء المناشير في كل من حي المهاجرين والمسجد الأموي ومساكن برزة وبعض المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات النظام، وذلك ردا على المنشورات التي ألقاها النظام في المناطق التي يسيطر عليها الثوار، حسب ماأفادت تنسيقية مدينة دوما.
إلى الشمال السوري: : ارتكب الطيران الحربي مجزرة بحق 5 مدنيين؛ إثر غارات جوية استهدفت مدينة الباب.
إلى ذلك ارتقى مدنيان اثنان وأصيب آخرون بجروح في مدينة مسكنة بريف حلب جراء الغارات الجوية على المدينة، بالتزامن مع قصف جوي مماثل طال بلدات أبو الضهور وكفرسجنة في ريف ادلب.
فقد قام الطيران الحربي اليوم الخميس بشن غارة جوية على منطقة ” البازار ” في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، مما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة، كما قام الطيران الحربي اليوم باستهداف كل من مدينتي الباب ومنبج مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، حسب ما أفادت حلب اليوم.
وفي سياق أخر قامت قوات النظام بشن غارة جوية على بلدة كفرسجنة في ريف ادلب الجنوبي، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي بـ ٦غارت جوية مطار أبوالظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي ولا أنباء عن إصابات حتى الآن.
في ريف حمص: شهدت مدينة القريتين في ريف حمص الشمالي عمليات كر وفر بين عناصر النظام وتنظيم الدولة ، في حين تعرضت بلدة تير معلة لقصف عنيف من مدفعية النظام.
فحسب مركز حمص الإعلامي شهدت المنطقة أمس اشتباكات متقطعة بين قوات النظام و التنظيم , في محاولة من الطرفين لاختراق إحدى النقاط و السيطرة عليها، فدارت اشتباكات على المحور الجنوبي “الجبيل” و المحور الجنوبي الغربي “الغربيات ” بالإضافة إلى المحور الثالث و هو محور ” تلة منطار الرميلة ” في الجهة الشمالية للمدينة، و كل تلك الاشتباكات لم تؤدي لإحراز أي تقدم لطرف على حساب الآخر .
كما قام الطيران الحربي الروسي باستهداف المدينة و محيطها بأكثر من 40 غارة جوية، ترافق مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ منذ ليلة أمس و حتى هذه اللحظة .
وقد قامت قوات النظام المتمركزة في معمل البرادات على الجبهة الجنوبية الشرقية باستهداف بلدة تير معلة بثلاث قذائف دبابة، بالتزامن مع سقوط اسطوانات متفجرة مصدرها قوات النظام في الفرقة 26 على أحياء البلدة دون تسجيل إصابات.
في خبر منفرد نقلت وكالات أنباء، اليوم الخميس، عن وزارة الدفاع الروسية قولها، إن أولى وحدات خبراء إزالة الألغام الروسية وصلت إلى سوريا لإزالة الألغام من الجزء التاريخي من مدينة تدمر الأثرية.
في ريف حماة: تعرضت كل من بلدة الرهجان وأم ميال وعقيربات شرقي حماة وكفرنبوذة والصياد وشهرناز شمالها لغارات جوية بالصواريخ الفراغية.
طريق قلعة المضيق – الكركات في الريف الغربي هو الآخر تعرض لقصف مدفعي من قبل قوات النظام المتمركزة على حاجز النحل.
في سياق آخر، دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام وتنظيم الدولة على محوري بلدتي أبو حبيلات والحردانة شرقي حماة، في حين قتل التنظيم في عملية نوعية عدة عناصر من قوات النظام على إحدى حواجزها على طريق إثريا – السلمية قرب بلدة الشيخ هلال، فضلا عن اغتنام الأسلحة والذخيرة.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد