الأحداث الميدانية ليوم الاثنين (7 / 12 / 2015)
البداية من ريف ادلب شمالاً: حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق 5 مدنيين والعديد من الجرحى؛ عقب غارة جوية استهدفت بلدة الناجية بريف جسر الشغور.
و شن الطيران الحربي غارات جوية عدة على كل من مدينة جسر الشغور و السرمانية بريف ادلب.
في حلب المجاورة: دمر الثوار نفقين اثنين تحت مواقع لقوات النظام على جبهة حي “الخالدية” داخل مدينة حلب.
و بحسب ما أفاد ناشطون فإن الانفجار هز مدينة حلب ولم ترد حتى الآن تفاصيل دقيقة عن حجم الخسائر البشرية والمادية في منطقة الانفجار.
في المقابل، دارت اشتباكات عنيفة استمرت لساعات بين قوات النظام وثوار غرفة عمليات “فتح حلب”، تمكنت قوات النظام خلالها من السيطرة على قرى الخلصة والحميرة وزيتان بالريف الجنوبي، فيما لاتزال المعارك مستمرة في محيط القرى المذكورة، إذ دمّرت فصائل “فتح حلب” بصواريخ مضادة للدروع ثلاث دبابات لقوات النظام في محيط قرية الخلصة، فيما قضى مقاتلان للأولى خلال الاشتباكات، حسب ما أفاد مراسل وكالة سمارت.
من جهته، كثف الطيران الروسي غاراته الجوية على مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها؛ ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين وجرح العشرات كحصيلة أولية.
وقال ناشطون بان الغارات الجوية استهدفت كل من حي السكري الذي تم استهدافه بعدد من الصواريخ الفراغية؛ ما أدى لاستشهاد 6 مدنيين وجرح عدد آخر منهم.
حي الصالحين هو الآخر شهد سقوط صاروخ فراغي؛ ادى لاستشهاد 3 مدنيين، في حين استشهد مدنيون أيضاً في بلدة بلدة كفر حمرة؛ اثر غارات جوية روسية عدة.
كما واستهدف الطيران الحربي الروسي كل من خلصة وزيتان والقرى المحيطة بأكثر من120 غارة جوية في ريف حلب الجنوبي في محاولة للتقدم على تلك الجبهة.
ننتقل الى شرق البلاد: ارتكب طيران التحالف الدولي اليوم الاثنين مجزرةً بحق 34 مدنياً كما سقط عشرات الجرحى؛ جراء قصفه قرية الخان من بلدة الهول المتاخمة للحدود السورية العراقية بريف الحسكة بعدد من الغارات الجوية.
و أكد ناشطون بأن غالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء هذا بالإضافة لتعرض إحدى سيارات الإسعاف لانفجار لغم أرضي، تسبب بسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
في الساحل السوري: تمكن الثوار أمس الأحد من استعادة السيطرة على عدة نقاط كانوا خسروها يوم أمس في جبل النوبة، بينما تمكنت قوات الأسد من بسط سيطرتها على قريتي عكو وبشرفة وعدة نقاط محيطة بجبل الأكراد.
هذا ويحاول الثوار استعادة السيطرة على هذه النقاط حيث قصفوا تجمعات لقوات النظام ونقاط تمركزهم بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون
في دير الزور: استهدفت طائرات مجهولة الهوية مركز الصاعقة التابع لقوات النظام السوري بالقرب من قرية عياش بريف دير الزور؛ مما أدى لمقتل 4 جنود وجرح 13 آخرين وتدمير دبابتين ومستودع ذخيرة.
وقد تضاربت الأنباء حول هوية الطائرات التي استهدفت الموقع، حيث ذكرت وكالة فرانس برس أن طيران التحالف استهدف معسكراً للتدريب شرق البلاد أدى لوقوع قتلى وانفجارات داخل المشفى.
وبالمقابل اعترفت بعض الصفحات الرسمية والموالية للنظام كصفحة “دمشق الآن” و اذاعة “شام اف ام” عن قصف قوات التحالف لمعسكر الصاعقة غرب دير الزور ونتج عن هذا القصف حسب اعترافهم مقتل 4 جنود وجرح 13 آخرين وتدمير دبابتين ومعسكريّ ذخيرة.
وتعقيبا عما جرى، قال مسؤول عسكري أمريكي يوم الاثنين إن الولايات المتحدة متأكدة من مسؤولية روسيا عن غارة على معسكر للجيش السوري اتهمت الحكومة السورية التحالف الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالمسؤولية عنها.
ونفى المسؤول الأمريكي – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه – تماما اتهامات الحكومة السورية بأن طائرات التحالف الذي تقوده بلاده قتلت ثلاثة جنود وأصابت 13 في محافظة دير الزور بشرق سوريا يوم الأحد.
ويأتي هذا القصف الأول من نوعه والذي يستهدف نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام منذ بدء الحملة العسكرية في سوريا والتي أعلنوها ضد تنظيم الدولة.
في العاصمة: هز انفجاران متتاليان مدينة دوما، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي في سماء الغوطة الشرقية وتنفيذ غارة جوية على إحدى مدن الغوطة
وقال ناشطون بان قذائف هاون استهدفت المنطقة بين دوما ومسرابا مع تحليق طيران الاستطلاع في الأجواء.
في ريف حماة وسط البلاد: نصب الثوار كمين لقوات النظام؛ تمكنوا خلاله من من إعطاب سيارتين لقوات النظام، وقتل 11 عنصرا منهم في مزارع بلدة معان بريف حماة الشمالي الشرقي، وتزامن ذلك مع استهداف الثوار حاجزي المغير والصخر بالرشاشات الثقيلة، ما أوقع قتلى في صفوف قوات النظام.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد.