كتبت صحيفة الشرق العراقية عن احتفاظ مستشار الأمن الوطني السابق الدكتور موفق الربيعي بالحبل الذي أعدم به الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، مع تمثال برونزي حصل عليه الربيعي بعد احتلال بغداد في نيسان/ إبريل عام 2003.
وتشير الصحيفة إلى أن عراقيين يربطون بين طول حبل إعدام صدام ذي التسعة والثلاثين مترًا والصواريخ (39 صاروخا) التي ضرب بها إسرائيل عام 1991.
وتعقب الصحيفة، بأنها “رمزية انتقامية وعقابية في طول الحبل، في إشارة إلى احتمالية تأثير مستشارين يهود كانوا في طاقم بريمر”.
وتقول الصحيفة إن تمثال صدام يتوسط صالة الضيوف في منزل الربيعي المطل على نهر دجلة في منطقة المحيط في الكاظمية، ومعه الحبل الذي التف على عنق صدام حسين.
وتلفت الصحيفة إلى ما كشفه رئيس الادعاء العام جعفر الموسوي، من أن لجنة من المحكمة الجنائية هي التي اشترت الحبل من منطقة الشورجة وفق مواصفات تتعلق بسمك الحبل وقدرته على حمل جثمان صدام أثناء عملية الإعدام.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من الربيعي، أن الأخير أقام مزادا علنيا لبيع حبل المشنقة الذي أعدم بواسطته الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في سجن الشعبة الخامسة للاستخبارات في الكاظمية، بالرغم من أنه لا يزال يعرضه للبيع مفضلاً أن تكون الصفقة باتفاق ثنائي بين البائع والمشتري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عن الربيعي نفسه، أن سعر الحبل بلغ في العروض المقدمة حتى الآن سبعة ملايين دولار، وهو غير مقتنع بالسعر.
ووفقا للصحيفة، فإن الربيعي طبيب وقيادي في حزب الدعوة، وهو يحمل الجنسية البريطانية منذ التسعينيات، وله عيادة ومنزل في بغداد ومنزل كبير في منطقة “إيلينغ” بلندن.