طوابير للطلاب أمام وسائل النقل في طرطوس أدى إلى استمرار حالة الغضب الشعبي وذلك جراء أزمة المحروقات التي شكلت هذه الطوابير طويلة بعد تقليص حكومة النظام من توريدها، متجاهلة مطالب الطلاب وسير العملية الامتحانية.
شهدت مدينة طرطوس لليوم الثاني بحسب صفحات المدينة اليوم أزمة مواصلات شديدة و طوابير للطلاب أمام وسائل النقل ، بالتزامن مع استمرار امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية وطلبة الجامعات، جراء تخفيض مخصصات وسائط النقل للنصف قبل يومين بذريعة شح المحروقات.
واستنكر رواد مواقع التواصل من قرار التخفيض، الذي تجاهل مواعيد امتحانات أبنائهم، وذكر أحد المنشورات “مين صاحب هالقرار في أوقات مصيرية وامتحانات شو التفكير والدراسة يلي واصلها وينها خبرة ١٢ عاماً، أزمة بلد وحرب، معقول مافي شي استثنائي مافي شي خطة إسعافية، كل مرة نفس القصص”.
ونوّه رئيس دائرة التجارة حسن عبد الله إلى تخفيض حصة المحافظة من المحروقات لـ ١٤ طلباً مقارنةً مع ٢٥ طلباً، مبرراً ذلك بتأمين وسائط النقل بالمادة لضمان إيصال الطلاب لمراكزهم الامتحانية.
الجدير ذكره بارتفاع سعر “تنكة” البنزين بالسوق السوداء نحو ١٠٠ ألف ليرة، وسط فساد بتطبيق التعبئة عبر البطاقة الذكية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع