ازدادت طلبات الاشتراك على بوابات الأنترنت في محافظة درعا، دون ردود رسمية من الاتصالات.
وبحسب جريدة تشرين القريبة من النظام اليوم وبأنه ما تزال الكثير من طلبات الاشتراك ببوابات الأنترنت، في العديد من مدن وبلدات محافظة درعا قيد انتظار التنفيذ.
فيما برر رئيس دائرة التشغيل في فرع اتصالات درعا أحمد زيد الحريري بأنه تم خلال العام الجاري تركيب 5338 بوابة بسرعات مختلفة، ويجري استكمال توريد التجهيزات اللازمة لتلبية الطلبات على البوابات ضمن نطاق عمل المراكز الهاتفية، وفق المصدر.
وبحسب تقارير سابقة، تضيق أجهزة الأمن على مخدمات الأنترنت في مناطق سيطرة النظام، لكبح الاحتجاجات الشعبية على مواقع التواصل وانتقادات الحكومة العاجزة عن تأمين أدنى مستويات المعيشة.
ويذكر بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من العاملين في مجال الإعلام لصالح مؤسسات النظام بسبب منشورات على منصات الفيسبوك وتويتر.
وأشار ناشطون إلى أن مقاطع الفيديو التي تبث بشكل يومي،
من مناطق النظام على صفحات محلية مهتمة بالشأن الداخلي،
تظهر طوابير الناس على محطات الوقود والأفران،
وتدني المستوى الخدمي في مرافق النظافة والصحة،
هذا ما جعل الحكومة والأفرع الأمنية تخضع الطلبات المرفقة لتزويد خدمة الأنترنت للدراسات الأمنية وتقييد سرعات مزودات الخدمة.