لجأ أهالٍ وطلاب جامعات بريف حماة إلى التنقل عبر الشاحنات التجارية، جراء توقف وسائل نقل حكومة النظام، ما زاد من معاناتهم لقضاء أمور حياتهم اليومية.
أشارت صفحات محلية في حماة أمس، إلى اضطرار طلاب الجامعات والأهالي في بلدة قمحانة، لركوب الشاحنات التجارية كبديل عن المواصلات العامة، في الذهاب والعودة إلى مراكز عملهم وكلياتهم، بسبب أزمة النقل المتزايدة جراء نقص الوقود.
واشتكى الأهالي من غياب حضور الحكومة عن مشهد المعاناة، وجهودها في حل مشاكلهم في مختلف أنواع الخدمات من ماء ومحروقات، بحسب تلك الصفحات.
كما انتشر سائقو الدراجات النارية لنقل طلاب جامعة حماة، بظل استغلال سائقي السيارات الخاصة الموقف، وفرضهم أجوراً لا تتناسب مع الحالة الاقتصادية الحالية، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
ورغم ما تشهده المحافظة من أزمة نقل، يخرج مسؤول بفرع محروقات حماة، مدعياً تحسن واقع المحروقات وزيادة المخصصات، وفق جريدة الوطن.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع