حذّر صحفي من ظاهرة انتشار الأسلحة النارية بين طلاب المدارس في مناطق النظام، في ظل غياب الأجهزة المعنية، وما يمكن أن يمثل من خطر على أمن وسلامة الطلاب.
كشف موقع سناك سوري اليوم، عمّا ذكره الصحفي المقرب من النظام، رضا الباشا، حول الفلتان الأمني في المدارس في مدينة حلب، باصطحاب طلاب الثانوي للأسلحة النارية إلى مدارسهم، متسائلاً عن دور الجهات الرقابية في تغافل هذا الأمر الخطير على السلامة العامة.
وأشار الباشا في هذا السياق إلى وقوع إطلاق نار بين طلاب ثانوي في مدرسة “شمس الأصيل”، وطلاب مدرسة أخرى في المدينة، وفق المصدر.
يواجه الباشا ثلاث دعاوي قضائية دفعة واحدة، بعد تحدثه عن أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام، بحجة التشهير ضد الحكومة، وفق صفحات محلية مقربة من النظام.
وأثارت قصة محاولة قتل طالبة في السكن الجامعي بحمص، عبر خنقها بوصلة سماعات الهاتف، آراء الجمهور، بالتزامن مع محاولة إدارة الجامعة التعتيم، نافيةً الأنباء المتداولة، وبأنها حالة نفسية مرت بها الطالبة، بحسب صفحات إعلامية مقربة من النظام.
الجدير ذكره إلى وجود تحذيرات من انتشار المخدرات بين أواسط الجيل والطلاب في مناطق سيطرة النظام، خلال الحديث عن تصاعد وتيرة الجرائم والعادات غير المناسبة لقيم وعادات المجتمع.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع