في واقعة ليست الأولى من نوعها بين أفراد الأسرة الواحدة، وقعت جريمة قتل بحق رجل إثر خلاف مع أخيه في العاصمة دمشق، وكشفت خيوط الجريمة طفلا كانا في المنزل.
أعلنت وزارة داخلية النظام على فيسبوك بالأمس، عن وصول رجل لأحد مشافي العاصمة دمشق، وقد فارق الحياة، نتيجة تعرضه لنزف حاد في الفخذ الأيمن بسبب سكين، أكدت شقيقته التي كانت ترافقه أنه انتحر بضرب نفسه بالسكين نتيجة تعاطيه المخدرات، في حين أكد شقيقه الرواية مبيناً أنه لم يرافقه لأنه لايملك بطاقة شخصية.
وأضاف المصدر أن الدورية التي عاينت موقع الجريمة في حي وادي المشاريع، لاحظت أن مكان الانتحار قد تم تنظيفه تماماً مما أثار الشكوك حول حصول جريمة قتل مقصودة، ليتبين لاحقاً أن المنزل كان يضم طفلين، وأن الضحية كان يشغلهما في التسول، لكن شقيقه القاتل أبعدهما حتى لايكشفا أمره، حيث وجد الطفلان اللذان كشفا أنهما شاهدا المغدور يتشاجر مع أخيه المدعو وأنه ضربه بالسكين.
وبين الموقع أن القاتل اعترف في التحقيق معه أنه قام بضرب أخيه بالسكين التي خبأها في خزانة بالمنزل، بسبب الخلاف على الميراث وأنه وشقيقه يتعاطيان المخدرات، في حين اعترفت الشقيقة بأنها أدلت بتصريح غير صحيح سابقاً بسبب خوفها على شقيقها من دخول السجن بعد فقدان شقيقها المغدور.
تشهد مناطق سيطرة النظام في الآونة الأخيرة، ارتفاع معدل الجريمة، التي تنوعت بين خطف وقتل واغتصاب وتجارة مخدرات وسرقة، في ظل الانفلات الأمني الكبير وغلاء المعيشة وازدياد البطالة.
المركز الصحفي السوري