انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل سوري في مدينة إسطنبول التركية، يجلس في حديقة عامة يشاهد الأطفال وهم يلعبون بالألعاب المتنوعة.
فجأة ودون سابق إنذار، يتقدم منه شاب مازحاً ويصرخ به، “طيارة طيارة”، الطفل وبدون أي تردد أو تفكير أو تساؤل، يقفز من مكانه ويبدأ الركض لأقرب نقطة يشعر فيها بالأمان. ركض قليلاً ثم قفز من فوق سور صغير، وحصّن نفسه بالقرب من سور عالٍ، عسى أن يمنع عنه قذائف الطائرة التي عاش مآسيها قبل الآن.
ما زاد من شعور الطفل بالخوف، هو مرور طائرة حقيقية وارتفاع صوتها فوق الشباب أصحاب المزحة، والطفل الخائف على نفسه من الموت تحت أنقاض المكان الجميل، الطائرة التي كان الأطفال السوريون ما قبل الثورة السورية يلوحون إليها، ويناشدونها بالذهاب إلى إسرائيل وقصفها، تعود هذه الطائرة ذاتها، وترمي صواريخها على الأطفال مدة خمس سنوات.
ما زاد من شعور الطفل بالخوف، هو مرور طائرة حقيقية وارتفاع صوتها فوق الشباب أصحاب المزحة، والطفل الخائف على نفسه من الموت تحت أنقاض المكان الجميل، الطائرة التي كان الأطفال السوريون ما قبل الثورة السورية يلوحون إليها، ويناشدونها بالذهاب إلى إسرائيل وقصفها، تعود هذه الطائرة ذاتها، وترمي صواريخها على الأطفال مدة خمس سنوات.
العربي الجديد