من أقوى القطع البحرية الروسية، قادر على حمل صواريخ كروز المضادة للسفن، وصواريخ أس 300 وأس 400، ومروحيتين مسلحتين، وتبلغ حمولته الكاملة 11300 طن.
طراد “موسكو”، أو “قاتل حاملات الطائرات”، إحدى أقوى القطع البحرية الروسية، ومهمته الأساسية مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبيرة.
دخل الخدمة في يناير/كانون الثاني عام 1983 وكان في البداية اسمه “سلافا” أي “المجد”، وتمت إعادة تسميته باسم “موسكو” في مايو/أيار 1996.
يعد الطراد “موسكو” الأكثر تجهيزا في الفئة “فارياج” الروسية، وتبلغ حمولته الكاملة 11300 طن، ويستطيع حمل مروحيتين مسلحتين ضد السفن والغواصات، ولكنه يحمل حوامة واحدة من طراز “كا 27”.
تنبع قوة هذا الطراد من أنه مجهز بصواريخ كروز المضادة للسفن من نوع “ب 500″، التي يبلغ مداها 550 كيلومترا وسبعمئة كيلومتر، بينما تصل سرعتها إلى ثلاثة آلاف كيلومتر في الساعة، ويبلغ وزن رأسها الحربي 950 كيلوغراما.
يحمل الطراد “موسكو” 16 صاروخا من نوع “أس- أس- أن 12” وأربعة صواريخ من نوع “أس- إي-أن 4″، ومدفعين من عيار 130 ميلليمترا، ونظاما مركزيا للدفاع ضد الصواريخ، و84 صاروخا من نوع “أس 300″، ولكن سيحل محلها 64 صاروخا من طراز “أس 400″، وينتهي من تجهيزها نهاية 2015.
الطراد “موسكو” لعب دورا في “قمة مالطا” في ديسمبر/كانون الأول عام 1989 بين الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف ونظيره الأميركي جورج بوش الأب حيث استخدم من قبل المفاوضين السوفيات.
خضع الطراد لعملية تجديد واسعة استمرت عشر سنوات، بدأت في ديسمبر/كانون الأول عام 1990 وعاد للخدمة في أغسطس/آب عام 1999.
بعد تحديثه حل مكان السفينة “الأميرال كولاكوف” المضادة للغواصات في البحر الأسود.
في أبريل/نيسان 2003 شارك الطراد “موسكو” مع عدة قطع بحرية في تدريبات مشتركة مع البحرية الهندية في المحيط الهندي.
من التاسع وحتى 12 أغسطس/آب 2008 شارك في النزاع المسلح بين روسيا وجورجيا، حيث كان منتشرا في المياه الأبخازية.
وفي أواخر عام 2013 أرسل الطراد إلى البحر المتوسط في رد على انتشار القطع البحرية الأميركية على طول الساحل السوري.
وخلال أزمة القرم في مارس/آذار 2014، كان الطراد مسؤولا عن حصار البحرية الأوكرانية في بحيرة دونوزلاف، غرب شبه جزيرة القرم.
بين 6 و14 يونيو/حزيران 2015، شارك الطراد في تدريبات روسية-مصرية مشتركة تحت مسمى “جسر الصداقة 2015” في البحر الأبيض المتوسط.
وفي الثلاثين من سبتمبر/أيلول 2015، انتشر الطراد بشكل دائم في غرب البحر الأبيض المتوسط لتأمين الطائرات التي تشن غارات على سوريا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وُجّه الطراد لمساعدة القوات الفرنسية في حربها ضد تنظيم الدولة، لينقل لاحقا إلى الساحل السوري قرب الحدود التركية السورية يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في رد على إسقاط أنقرة مقاتلة روسية من نوع سوخوي 24.
المصدر: الجزيرة – مواقع