اتهم المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور غرب إدلب قوات النظام باستهداف وتدمير صروح عمرانية مضى عليها عشرات السنين.
وفي بيان أعرب المجلس عن إدانته واستنكاره للصمت الدولي إزاء حملة القصف على المدنيين في المناطق المحررة، ومدينة جسر الشغور بشكل خاص التي تتعرض منذ عدة أيام لحملة قصف مكثفة من قبل طائرات النظام وحليفه الروسي، ما أدى لتدمير صروح عمرانية مضى عليها عشرات السنين من ضمنها تدمير 15 مدرسة والمركز الصحي والمساجد والكنائس والحدائق العامة والأسواق وملاعب كرة القدم بالإضافة إلى مئات المنازل.
والجدير بالذكر تهجير أكثر من 50 ألف مدني من أحيائها ضاربا بعرض الحائط كل القرارات الدولية التي تلزم بحماية الأطفال والنساء والشيوخ.
وحمل البيان الأطراف الفاعلة في الملف السوري مسؤولية انتهاك حقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق الدولية داعيا القوى والأطراف إلى وقف آلة القتل والتدمير، معتبرا استمرارها وصمت عار في جبين الإنسانية.
في حين أعلن المجلس المحلي بمدينة جسر الشغور قبل عدة أيام أنها أصبحت منكوبة نتيجة استمرار حملة القصف على أحيائها من قبل الطائرات الحربية التابعة للنظام وحليفته روسيا.
المركز الصحفي السوري