قامت حكومة الأسد يوم أمس بإصدار قرار بفصل 30 موظف حكومي يعملون في مؤسساتها فن مدينة السلمية، فصلاً تعسفياً، بالإضافة إلى حرمانهم من تعويضات سنوات الخدمة، وحرمانهم من رواتبهم التقاعدية، وذلك بسبب توجيه اتهامات إليهم بأنهم قاموا بالمشاركة في المضاهرات التي رافقت الثورة، وتعبيرهم عن الإستنكار للأساليب التي يمارسها نظام الأسد من عنف وتقتيل.
مع العلم أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها نظام الأسد من تسريح موظفيه بسبب مواقفهم من الثورة السورية.