استشهد 3 مدنيين وأصيب 10 آخرين مساء أمس الثلاثاء، جراء القصف الروسي الجوي بقنابل حارقة على ريف إدلب الشمالي، كما وأدى القصف إلى نشوب حرائق ودمار واسع في ممتلكات المدنيين.
وأفاد “مراسلنا” إنّ الطيران الحربي الروسي شن أربع غارات على بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي المتاخم لريف حلب الغربي، مستخدماً قنابل تحوي مادة حارقة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بحروق وجروح.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس”، عن “قلقه البالغ” إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غرب سورية.
يأتي ذلك في وقت تشهد محافظة إدلب وريف حلب الغربي حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة، تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وإصابات العديد وتشريد أكثر من 500 ألف شخص في ظل تقدم النظام لمناطق عديدة في منطقة إدلب وريف حلب الغربي وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية، وصمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.
المركز الصحفي السوري