أعلنت قوات النظام اليوم الاثنين 16 آب/أغسطس, عن ضبط محاولة لتمرير كمية من المخدّرات المخبّأة ضمن أحجار صناعية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
ضبطت قوّات الجمارك التابعة لحكومة النظام بحسب جريدة الوطن السورية, محاولة تهريب نصف مليون حبة كبتاغون مخبّأة بطريقة فنية عالية في شبكة بلاستيكية ضمن طبقات الأحجار الصناعية على متن شاحنتين محملتين كانتا في معبر نصيب، بقصد المغادرة نحو إحدى دول الخليج.
وأضاف المصدر ذاته أنّ مصدر الحمولة بيّن أن الشاحنتين حُمّلتا بتلك الأحجار الصناعية من ريف دمشق، قبل أن تتجها نحو معبر نصيب ويتمّ ضبطهما هناك.
وفي ذات السياق كشف مصدر مسؤول في المديرية العامة للجمارك, عن ضبط نحو 6 كيلوغرامات من مادة الحشيش ضمن 3 أكياس تم إعدادها وإخفاء المادة فيها بعناية, في دراجة نارية أثناء محاولة صاحبها نقل مادة الحشيس من أحد المستودعات إلى مكان آخر في ريف دمشق.
وتعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها لضبط مخدرات وحشيش خلال أقل من شهر في المنطقة، مما يشير بشكل واضح إلى كثافة انتشار المخدرات في مناطق سيطرة النظام، حسب ناشطين.
وفي تقرير إعلامي لموقع “صوت العاصمة” في دمشق وريفها، بيّن أنّ عناصر قوات النظام يقومون بعمليات بيع المخدرات وتجنيد الشبان لترويجها، مستغلين الأوضاع المالية السيئة التي يعاني منها الناس.
وأشار موقع موقع “إيكونوميست” البريطاني في تقرير نشره في الـ 19 من تموز/يوليو الفائت, إلى أن سوريا أصبحت إحدى الدول المصدرة للمخدرات وأن نظام الأسد يعتمد بشكل رئيسي على أرباح تجارته للمخدّرات في تمويل اقتصاده المتهالك تحت وطأة الحرب والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.
الجدير ذكره أنّ ضبّاط ومسؤولي حكومة النظام وخاصّة المقرّبين من ميليشيا حزب الله اللبناني المدعوم من إيران, هم المسؤولون بشكل أساسي عن ترويج وتغطية انتشار المخدّرات في عموم البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع