في مشهد بات شبه يومي، أصبحت المناطق الجنوبية لسوريا باباً تستخدمه الميليشيات لتهريب المخدرات، آخر مشاهده ضبط ما يقارب 100 كلغ من مادة الحشيش اليوم الأحد 7 آذار/مارس.
هل يؤثر قانون هدم المخالفات على أملاك #النازحين و #اللاجئين؟
بحسب إعلام النظام ووزارة داخليته، ضبطت كمية من الحشيش مخبأة داخل صندوق سيارة ومغطاة بطبقة من الحديد، وفي طريقها نحو الأراضي الأردنية قرب الحدود في درعا.
وفي سياق متصل، تتكرر إعلانات الإعلام الأردني عن ضبط مواد مخدرة قادمة من سوريا، آخرها الإعلان عن ضبط 745 حبة كبتاغون و29 ألف و500 حبة جاليكا، و15 ألف حبة من مادة الباليريكا المخدرة، وما يقارب 1680 حبة من مادتي الأريكا وغابالير المخدرتين.
جاء ذلك الإعلان مع بداية الشهر الجاري آذار/مارس، وتعتبر عملية إحباط التهريب تلك الثالثة من نوعها خلال الأيام الأخيرة من شباط/فبراير، الفائت والتي ارتفعت حدتها مؤخراً حتى باتت شبه يومية.
يذكر أن شبكات محلية تحدثت عن تشكيل ميليشيات حزب الله لشبكات محلية في السويداء ودرعا، تعمل على تهريب المخدرات من لبنان إلى الأردن، مستغلةً الوضع الاقتصادي السيء.
ولم تقتصر عمليات التهريب على الأردن وحسب، بل باتت سوريا باباً من أبواب تصدير المخدرات إلى العالم أجمع، وذلك بفضل ميليشيات إيران المروجة والمنتجة لتلك المواد، والتي أنشأت عدة مصانع على الحدود اللبنانية لإنتاج المواد المخدرة.
وفي السياق، أعلنت كل من السعودية والإمارات ومصر وحتى الدول الأوروبية العديد من المرات عن إحباط محاولات تهريب قادمة من سوريا، حيث أعلنت إيطاليا ورومانيا واليونان العام الفائت ضبط أكبر كميات مخدرة في تاريخهما ضبطت قادمة من سوريا.
وبعد إعلان النظام السوري اليوم عن ضبط تلك الكميات، باتت ألاعيبه مكشوفة عند متابعي صفحة وزارة الداخلية، حيث علق أحد المتابعين “لماذا لا تلاحقو المصادر، وكيف دخلت تلك المواد من لبنان إلى درعا؟؟”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
إبراهيم الخطيب