بررت قوات الفرقة الرابعة التابعة ل”ماهر الأسد” شقيق بشار الأسد إخفاقها في تحقيق تقدم على أحياء شرق العاصمة لليوم 73 على التوالي متبعة سياسة الأراض المحروقة بدعم من الطيران الحربي, متهمة بالتشكيك وتخوين عناصر وضباط الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام بالتنسيق والتعاون وأخذ وضعية الجمود دون إرسال تعزيزات لدعم باقي القوات بما فيها فرقة ماهر الأسد.
قالت مصادر محلية “إن ضباط الفرقة الرابعة اتهموا ضباط وعناصر تابعين للحرس الجمهوري بالتآمر مع المسلحين في الجيش الحر ضد مصلحة الوطن والقائد بالإضافة إلى أنهم المستفيد الأكبر من الهدن والمصالحات في محيط العاصمة دمشق التي تعود عليهم بالمال عبر الحواجز التي وضعها الحرس الجمهوري في محيط العاصمة دمشق وبالتحديد على أطراف القابون وتشرين وبرزة”.
فإن ضباط الفرقة الرابعة أجبروا عناصر وضباط من الحرس الجمهوري للمشاركة لأول مرة منذ سنوات في الاشتباكات الدائرة شرق العاصمة وبالأخص في حي القابون وعلى جبهة أتستراد حمص_ دمشق الدولي, إذ تشهد المناطق التي يتواجد فيها عناصر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري صراعا كبيرا لبسط النفوذ على المناطق وتحقيق أكبر المكاسب عبر ابتزاز المدنيين والحواجز وسلب أموالهم.
وخلال هذا اليوم دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام خلال محاولة الأخيرة التقدم مدعومة بالميليشيات الإيرانية باتجاه حي القابون, رافقها استهداف منازل المدنيين بأكثر من عشرة صواريخ “أرض-أرض” بهدف التقدم مستغلة حالة التوتر الحاصل بين الفصائل العسكرية للثوار في الغوطة الشرقية.
المركز الصحفي السوري