هدد ضابط برتبة عميد من فرع الأمن السياسي بشن عمل عسكري على بلدة نصيب في درعا وقصف البلدة في حال لم يتم تسليم المجموعة المسلحة التي أصابت عدة عناصر من حاجز الأمن السياسي التابع للنظام.
أفاد تجمع أحرار حوران أمس الأربعاء ، عن تطور مشادة كلامية بين عناصر الأمن السياسي المتمركزة قرب معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن ومجموعة مسلحة على إثر منع عناصر الأمن السياسي للمجموعة المسلحة من دخول معبر نصيب .
و تطورت المشادة الكلامية لتنتهي بإصابة عناصر من حاجز الأمن العسكري بعد تبادل إطلاق النار بين الطرفين الذي ابتداه عناصر الأمن العسكري وفق المصدر.
كما طالب العميد في فرع الأمن العسكري بتسليم المجموعة المسلحة التي أطلقت النار وإلا سيقصف بلدة نصيب.
الجدير ذكره أن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيه المجموعة المسلحة حاجز الأمن السياسي إذ سبقها هجوم كرد فعل على اعتقال شاب عند حاجز منكت الحطب.
وسبق أن فجّرت قوات النظام في 20 تشرين الثاني من العام الفائت، عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من إحدى النقاط الأمنية التابعة لفرع الأمن السياسي في معبر نصيب الحدودي، واقتصرت الأضرار على البناء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع