وكالات (قاسيون) – كشفت المعارضة الإيرانية النقاب عن أن طهران ما زالت تعمل بكامل طاقتها بعد الاتفاق النووي الذي وقّعه النظام الإيراني مع دول العالم الكبرى، صيف العام 2015، على إنتاج قنبلة نووية.
وأوضح نائب ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «علي رضا جعفر زاده»، في مؤتمر عن البرنامج النووي الإيراني في العاصمة الأمريكية واشنطن مساء أمس الجمعة، أن المؤسسة المسؤولة عن التخطيط للقنبلة النووية الإيرانية «سبند» تواصل نشاطاتها على قدم وساق لإنتاج قنبلة نووية، رغم الاتفاق النووي مع الغرب.
كما تكشف المعلومات -بحسب جعفر زاده- عن موقع جديد يرتبط بالمشروع النووي بقي مخفياً وبعيداً عن أنظار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولمنظمة «سبند» مراكز سرية عديدة، وسبق أن أعلن اللواء «حسن فيروز آبادي»، الرئيس السابق للقوات المسلحة الإيرانية في مقابلة مع وكالة أنباء تسنيم الحكومية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن السلطات الإيرانية لم تسمح بتفتيش المراكز العسكرية.