اعتبرت صحيفة صنداي تلغراف في عددها الصادر، الأحد، إن أزمة اللاجئين لن تنتهي وإنها هي جزء من العالم الحديث، مبينة أن أهم أسباب الهجرة والنزوح هي الحرب في سوريا.
ونشرت صحيفة صنداي تلغراف مقالا كتبه ديفيد بلير يقول فيه، إن أزمة اللاجئين لن تنتهي وإنها جزء من العالم الحديث.
ويضيف بلير، أن عدد الذين نزحوا عن ديارهم بسبب النزاعات في العالم ارتفع بنسبة 40 في المائة منذ 2013، إذ كانوا 33 مليون شخصا ثم أصبحوا 46 مليون في عام 2015، مبينا أن أهم أسباب الهجرة والنزوح هي الحرب في سوريا، ولكن في الجهة الأخرى من العالم هرب مليونان من هجمات بوكو حرام في نيجيريا، و أكثر من مليونين فروا من الحرب الأهلية في جنوب السودان.
ويرى الكاتب أن تزايد عدد اللاجئين ليس مرتبطا بالحرب والفقر فحسب، وإنما بعدد سكان الدول التي يأتي منها اللاجئون الذي يتزايد باستمرار.
ويعترض على تسمية “أزمة اللاجئين”، لأن مفهوم الأزمة أنها نتيجة لخطر مؤقت، له نهاية، أما حركة اللاجئين، بالنسبة له فهي متواصلة.
ويقول بلير، إن الحروب ستدفع دائما بعدد كبير من الناس ليغادروا ديارهم، وبما أن عدد الناس في تزايد مستمر فإن النزاعات المستقبلية ستدفع بعدد أكبر من اللاجئين، فإذا كان 46 مليون شخص يعيشون اليوم في مخيمات اللاجئين، فإن نزاعات 2020 ستؤدي إلى نزوح عدد أكبر من ذلك.
عروبة الاخباري نيوز