ناشد الصناعي “أيمن صديقة” وزير الداخلية في حكومة النظام “محمد رحمون” و قائد مليشيات الفرقة الرابعة “ماهر الأسد” بتعويضه عن سرقة معمله الواقع في ريف دمشق، بعد رفض إحدى حواجز النظام نقل معدات المعمل.
وكتب صديقة عبر صفحته في فيسبوك السبت الفائت 21 آب/أغسطس، أنه وبعد محاولات عديدة مع الحاجز والجهات المختصة لنقل معمله من منطقة دوما إلى دمشق، بعد حصوله على موافقة البلدية ذهب لتفقد المعمل فوجد أن الآلات جميعها مسروقة وعددها 35 آلة.
وتعجب صديقة من عدم السماح له بنقل آلات المعمل من قبل الحاجز رغم إبراز كل مايتعلق بها من إجازات استيراد و إثبات ملكية، وأنه كيف تمت سرقتها ومرورها على تلك الحواجز ولم يسمح له هو بنقلها، في إشارة إلى أنها سرقت من قبل عناصر الحاجز.
في سياق متصل، طالب صديقة بتعويضه عن تلك المسروقات من الجهات المختصة التي سببت حدوث السرقة، وتحميلهم مسؤولية كامل الأضرار، بالإضافة لتوقعه سرقة بقية آلات وماكينات المعمل المتبقية.
وفي التعليقات رد المتابعون على المنشور بقول “حاميها حراميها” حيث كتب “هارون الدرويش” (يارجل اذا المعلم والمسؤل كلهم حرامية على مين بدك تشتكي حاميها حراميها الله يعين الشعب السوري على هالبلاوي الي الله بلاهم بيها) و أضافت “manal bashir tahan” (وانا هيك والله سرقولي سيارتي من المزه وعند الامن السياسي وفي كميرات وشفنا تبع الحاجز عم يفكوها ويسرقوها ولما طالبنا فيها هددوني يحطولي فيها عبوه ناسفه انا وولادي وقالولي قدميها هديه النا)
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع