حملّت صحيفة “الأخبار اللبنانية” روسيا مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية، والعسكرية، في محافظة “درعا” بعد عام من توقيع إتفاق المصالحة.
واعتبرت الصحيفة في مقال لها أول امس السبت أن وتيرة الهجمات في محافظة “درعا” ضد معاقل قوات النظام باتت منهجاً يتكرر بشكل يومي من قبل مقاتلي فصائل المعارضة الذين ضمنا اتفاق المصالحة الذي رعاه الروس لينعكس ذلك بشكل سلبي على الأوضاع الأمنية وتهديد مباشر للنظام في غالبية المناطق بما فيها المناطق التي لم تسيطر عليها المعارضة في وقت سابق.
وأضافت الصحيفة أن التسوية في الجنوب باتت تترنح، والسبب الشروط الروسية التي منعت قوات النظام وميليشياته من الوصول إلى المدن، والبلدات التي كانت معقل الفصائل، معتبرة أن الهجمات التي يتعرض لها النظام تعدت مرحلة ردات الفعل على الاعتقال لتصبح منهجاً وبالتالي ضرورة القيام بعملية جدية لإخضاع بلدات الجنوب مرة أخرى.
المركز الصحفي السوري