نشرت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية أمس الخميس 4 آذار/مارس تقريراً تحدّثت فيه عن إعداد زوجة رأس النّظام “أسماء” ابنها ليكون خلفاً لأبيه في مدرسة الدكتاتورية حسب وصف الصحيفة.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
استهلت الصحيفة تقريرها بأنّ حافظ الأسد الابن يستعد ببطء لأن يكون خلفاً لوالده برعاية والدته أسماء التي بسطت سلطتها داخل الأسرة لحكم سوريا.
سخرت الصحيفة من حافظ الابن فما ان ارتدى بحسب الصحيفة القليل من لباسه “القماط” أو اللفة كما يسميها البعض حتى تم حجز كرسي الرئاسة السورية له قبل قرابة 19 عاماً عندما خلف رأس النّظام الحالي والده حافظ الأب الذي توفي في حزيران/يونيو من عام 2000.
منذ بلوغ حافظ الابن سنّ البلوغ عام 2019 واجه رأس النّظام علامات الانزعاج الروسي لعجزه عن إيجاد تسوية سياسية للصراع الذي مزّق البلاد منذ عام 2011.
ظهر حافظ الابن الذي ولد في 3 كانون الأول/ديسمبر عام 2001 والذي حمل اسم جدّه على أنّه أمل النّظام الجديد في خلف لرأس النّظام ولا سيما أنّ الطائفة التي ينحدر منها آل الأسد بحسب الصحيفة يؤمنون بالتناسخ ويرون في حافظ الابن روح جده الذي أمسك سوريا بقبضة من حديد لمدّة 30 عاماً.
الجدير ذكره أنّ رأس النّظام ردّ على سؤال صحفي في مقابلة أجراها عام 2005 وكان قد سأله عمّن يراه خلفاً له في الحكم، فأجب رأس النّظام آنذاك “حافظ، بطبيعة الحال”.
فهل يكون حافظ نقطة جديدة في طريق الشعب السوري نحو حريته المنشودة!!!!!
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع