أكدت صحيفة “لايف” الروسية، سعي القوات الجوية الروسية لشن سلسلة جديدة من الضربات المكثفة على الأراضي السورية، ردا على إسقاط مروحيتها “مي-8” في ريف إدلب الاثنين، ومقتل العسكريين الخمسة الذين كانوا على متنها.
ولم تؤكد وزارة الدفاع الروسية حتى الآن توجيه أي ضربات إلى منطقة إسقاط المروحية في محيط بلدة سراقب في ريف إدلب، إلا أن الجيش الروسي لم يترك في السابق أيا من الهجمات على العسكريين الروس في سوريا بلا رد، بحسب ما نقل “روسيا اليوم” عن الصحيفة. وأكد “الدفاع المدني السوري” شن هجمات بالكلور على بلدة سراقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم وقع في منطقة يسيطر عليها “جيش الفتح”، بعكس الهجمات السابقة التي وقعت في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.
وأوضحت الصحيفة في هذا السياق، أن قناة “لايف” الروسية وضعت قائمة بمقتل الضباط والطائرات الروسية التي أسقطت، بحسب الصحيفة:
– في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015: قتل في سوريا الضابط الروسي فيودور جورافليوف أثناء قيامه بتحديد مواقع إرهابيي تنظيم الدولة وإبلاغ الطيران الروسي بعيد المدى، للقيام بضربات على هذه المواقع.
– في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015: أسقطت مقاتلة تركية القاذفة الروسية “سو-24” فوق ريف اللاذقية الشمالي. وقُتل قائد القاذفة أوليغ بيشكوف برصاص مسلحين تركمان عند هبوطه بالمظلة. وخلال عملية إنقاذ الطيار الثاني في مكان تحطم الطائرة، قُتل أيضا البحار ألكسندر بوزينيتش بعد استهداف مروحية الإنقاذ الروسية بصاروخ “تاو” أمريكي الصنع.
– في 1 فبراير/ شباط 2016: توفي في المستشفى الروسي بقاعدة حميميم المستشار العسكري إيفان تشيريميسين، متأثرا بجروح أصيب بها جراء قصف مواقع لجيش النظام السوري.
– في 17 آذار/ مارس 2016: لقي ضابط وحدة العمليات الخاصة ألكسندر بروخورينكو مصرعه في ريف تدمر، حيث كان يقوم بمهمة قتالية انفرادية، على يد تنظيم الدولة.
– في 8 تموز/ يوليو 2016: قُتل في ريف تدمر الضابطان الروسيان العقيد رفعت حبيبولين والملازم يفغيني دولغوف، إثر إسقاط مروحيتهما من قبل تنظيم الدولة.
وذلك، بالإضافة إلى مقتل طاقم المروحية المكون من ضابطين وثلاثة أفراد في ريف إدلب، الأربعاء.
العربي 21