صحيفة بريطانية: الشرطة البريطانية تفشل في منع مقتل سيدة سورية وأمها على يد الزوج

قالت صحيفة إندبندنت أن ّالشرطة البريطانية فشلت في منع جريمة قتل لسيدة سورية فرت من الحرب على يد زوجها بالرغم من طلبها المساعدة، وفق ما ترجمه المركز الصحفي بتصرف.

ونشرت الصحيفة البريطانية اليوم تقريراً حول مقتل السورية الشابة رنيم عودة 22 سنة ووالدتها خولة سليم 49 عاماً حيث قتلت على يد شريكها المنفصل عنها المدعو جانباز تارين البالغ 21 عاماً حين وقت الجريمة.

أوضح التقرير أن الشرطة البريطانية أخفقت بشكل كبير في منع جريمة قتل راح ضحيتها سيدة سورية شابة مع والدتها، على يد زوجها الأفغاني في أواخر أغسطس بعد منتصف ليلة الـ 27 أب -أغسطس2018.

أضاف التقرير أنّ عودة فرت من الحرب في سوريا لتنضم إلى والدتها وعائلتها الذين يعيشون في المملكة المتحدة في عام 2014 حيث التحقت بكلية سوليهل ودرست اللغة الإنكليزية.

أردف التقرير إن عودة تزوجت من تارين لكن العلاقة انتهت وبحسب الشهادات فإن رنيم كانت تتحدث إلى الشرطة هاتفياً تطالبهم بحمايتها، قبل أن تصرخ “إنه هنا.. إنه هنا”، ولتكون آخر كلماتها قبل أن تلقى مصرعها على الرغم من طلبها للحماية عدة مرات من الشرطة.

قضت محكمة “برمنغهام كراون” بالسجن 32 عاماً بحق الزوج الأفغاني، جانباز تارين، الذي قتل طليقته، وأمها طعناً بالسكين في بلدة “سوليهل” وسط غرب إنكلترا.

ترتفع جرائم العنف ضد النساء بشكل كبير جداً في الوطن العربي كاملاً

حيث قتلت سيدات بطريقة هزت الشعوب العربية وهنّ نيرة أشرف،

إيمان أرشيد، لبنى منصور، وأعادت الاهتمام مجدداً بمشكلة العنف ضد المرأة في الوطن العربي، والذي يصل حدّ سفك الدماء وفق ما نشرت عربي بوست مؤخراً.

تتصدر الساحة السورية جريمة قتل آيات الرفاعي على يد زوجها العنصر في قوات النظام،

والتي أثارت قصتها جدلاً واسعاً جديداً بعد أن أصدرت محكمة الجنايات الأولى في دمشق حكماً بالسجن سبع سنوات

فقط بحقّ زوجها ووالده الشريك في الجريمة، في حين أُطلق سراح والدته بعد الاكتفاء بمدّة توقيفها، تبعها رفض لحكم المحكمة من شرائح واسعة وأنه لا يحقق العدالة.