من المتوقع أن تكبد الحرب الجارية في سوريا، البلاد خسائر هائلة في معدلات النمو الاقتصادي تصل إلى نحو تريليون جنيه إسترليني بحلول عام 2020، وذلك مع دخول الصراع السوري أكثر من 5 سنوات الأسبوع المقبل، حسبما قالت دراسة حديثة.
الدراسة التي نشرتها صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أكدت أن الصراع السوري يكلف سوريا نحو 3.2 مليار إسترليني شهريا في صورة خسائر في معدل النمو الاقتصادي.. مضيفة أنه حتى في حال انتهت الحرب خلال العام الحالي فإن العجز الاقتصادي قد يصل إلى 485 مليار إسترليني، وقد يرتفع إلى 915 مليار إسترليني إذا استمرت الحرب 5 سنوات أخرى.
وحذرت الدراسة من أنه بدون وضع إستراتيجية جاهزة متفق عليها دوليا لإعادة بناء سوريا عقب انتهاء الحرب، فإن العالم سيخاطر بتكرار فشله في التخطيط لما بعد الصراعات، كما حدث من قبل في أفغانستان والعراق.
وقالت الدراسة :”أنه رغم مقتل أكثر من 250 ألف شخص، وتأثر أكثر من 8 ملايين طفل جراء الصراع السوري حتى الآن، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، إلا أن العواقب الاقتصادية الناجمة عن هذا الصراع أشد وطأة وتواجه خطر التجاهل والإغفال”.
شاركها
مركز الشرق العربي