https://orient-news.net/ar/news_show/183633/0/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D8%B2%D8%AF%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%83%D8%A9سلّطت صحيفة “متل دوتشه” الألمانية في تقرير لها الضوء على الأحوال المأساوية التي يعيشها الأطفال في مخيم الهول شرق الحسكة.
وذكرت الصحيفة، أن 8 أطفال فقدوا حياتهم في آخر أسبوع فقط، مشيرة إلى أن أهم أسباب الوفاة كانت سوء التغذية والإسهال أو النزيف الداخلي.
مأساة مزدوجة
ولفتت الصحيفة إلى أن أطفال المخيم يعانون “مأساة مزدوجة”، تتمثل بمستوى معاشي وصحي سيء داخل المخيم، إضافة إلى تفشي وباء كورونا المعدي هناك.
واستشهدت الصحيفة بتصريح للمتحدث باسم قسم الطوارئ التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال فيه، إنه “يجب ألا يعيش أي طفل في مثل هذه الظروف السيئة في مخيم الهول، لأن الرعاية الطبية للناس أصبحت أكثر صعوبة بعد تفشي وباء كورونا، حيث سجلت إصابة خمسة من موظفي عيادات المخيم بالفيروس منذ بداية شهر آب الحالي”.
وأضاف المتحدث، أن الموظفين الموجودين في المخيم يفتقرون إلى أبسط معدات الحماية والوقاية من الوباء.
ونقلت الصحيفة قلق الأمم المتحدة بسبب وفيات بعض الأطفال السوريين الذين يعيشون في المخيم، مستعينةً بإحصائية للأمم المتحدة لتطلع الرأي العام الألماني على حجم المأساة التي يعانيها الأطفال في المخيم المذكور.
والإحصائية تشير إلى أن المخيم، يؤوي 65 ألف شخص بينهم 43 ألف طفل، يعيشون بظروف غاية في الصعوبة.
وكانت ألمانيا قامت العام الماضي بإجلاء 4 أطفال بعد مقتل أبويهما من مخيم الهول في عملية وصفها وزير الخارجية الألماني بـ”المعقدة”.
وتدير ميليشيا قسد مخيم الهول، حيث تُخضع نزلاءه بشكل مقصود لظروف معيشية وإنسانية صعبة وقاسية بذريعة أن معظم قاطنيه هم عائلات وأطفال عناصر كانوا في صفوف تنظيم داعش.
نقلا عن اورينت نت