انتقد الصحفي لؤي سلمية إعلام النظام والوضع المعيشي بسبب رؤيته لطفل نائم في الشارع.
ونشرت صفحات اللاذقية الاثنين 14 حزيران /يونيو عن منشور لؤي عن طفل ينام في شارع بنت الشاويش في حي الزراعة بالمدينة، مستلقٍ على الأرض، متخذا من جسد كلب وسادة ضمن ظاهرة باتت رائجة بكثرة في أحياء اللاذقية.
وذكرت المصادر سخرية لؤي من انتقاد الإعلام المحلي أواخر أيار الماضي إهمال السلطات الفرنسية ظاهرة التسول في شوارع العاصمة باريس، وأضاف أنه وبعد ما أغلق الجميع محالهم التجارية وناموا أتى هذا الطفل وغفا مع كلاب يتمشى معهم كل يوم في شوارع المدينة.
قال لؤي:” أنه في الساعة 1 بعد منتصف الليل وانا راجع عل بيت تفاجأت فيه وزعلت عليه وعلينا اتذكرت مذيعة الفضائية السورية اللي حكت عن متسوللين بباريس وحسيت حالي لوهلة بباريس عقد مابشوف متسوللين هون،،، الله يعينو ويبعتلو ولاد حلال تساعد وبنفس الوقت نيالو نايم على الوفا والحنان كله والأمان “.
وختم:” صح مانك بباريس،، بس انت ببلد مافيها شاويش ولا حتى بنتو”.
إلا أن مصادر رصدت في الأشهر والأسابيع الأخيرة الماضية تنامي ظاهرة التسول في معاقل النظام في اللاذقية بخاصة في أحياء الزراعة والمشروع السابع والأوقاف والصليبة، وساحة الشيخ ضاهر طلبا للمال، وذلك بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها المحافظات على وقع الضغوط.
باتت مشاهد الكثير من الأطفال والنساء على أكوام القمامة والحاويات في شوارع الأحياء رائجة بكثرة، مع ماتعيشه معاقل النظام من إهمال إيجاد الحلول لمظاهر التسوول.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع