قال الصحفى البريطانى جون كانتلى، المختطف منذ سنتين من قبل تنظيم “داعش” فى سوريا، إن التنظيم أصبح ذو حصانة عالية، وتزداد أعدادهم يومياً، بعد أن كانوا 150 ألف جندى فى عام 2007 فالدولة باقية وستقوى والحرب عليها لن تعمل إلا على تقوية الحركات الجهادية. وأضاف “كانتلى” فى الفيديو الثالث من حلقات يبثها التنظيم باستمرار على موقع الفيديوهات “يوتيوب”، إن جنود “داعش” لديهم سنوات من الخبرة فى قتال الأمريكان، مضيفاً: الرئيس الأمريكى بارك أوباما يعرف مدى خطر المهمة المفتوحة ويحاول أن يبتعد عن تلك النتيجة والفشل السياسى خوفاً من الشعب الأمريكى، والتنظيم لا يبالى بأى هجوم عليه ويمد نفسه من الغنائم والفتوحات التى ينتصر فيها غير معتمد على أى دولة بعكس أمريكا التى تطلب الأموال من الكونجرس. وأشار الصحفى البريطانى المختطف إلى أن آلاف الأجانب انضموا إلى “داعش”، ومن الممكن أن يعودوا إلى بلادهم ليقوموا بالعمليات الدموية، قائلاً: إذا كنتم تخافون من ذلك فإن إغلاق حدودكم لمنع الناس من الدخول أمر سهل وغير مكلف وأقرب لتحقيق الغاية من تدخل عسكرى آخر، أبعدوا من يريد أن يؤذيكم أسهل من الذهاب إلى بلادهم، لا شك أن إعدام الصحفيين أصحابى وآخرهم البريطانى “ديفيد هاينز” صعق الجميع وجعهلم ينتبهون فكان قتلهم رداً على القصف الجوى الذى قُتل بسببه بعض المجاهدين وعائلاتهم”.