جدد الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، الخميس، حديثه عن عروض قدمت له من قبل التحالف العربي ضد جماعة “أنصار الله” الحوثيين.
وفي كلمة ألقاها أمام متدربين ومتدربات، ونشرها في حسابه بموقع “فيسبوك”، أكد أنه قدم 4 مبادرات للحل السياسي، للأمريكيين، وللاتحاد الأوروبي، ولروسيا، وللسعودية ودول الخليج، دون أن يكشف عن تفاصيلها أو الردود التي حصل عليها.
وأضاف أن هذه المبادرات قُدمت انطلاقا من قاعدة “لا ضرر ولا ضرار.. أما أن يركعونا، فلن نركع لأي قوى سياسية دولية، أكانت كبيرة أم صغيرة، غنية أم فقيرة”.
وأشار علي صالح إلى أنه رفض عرضا ماليا من قبل السعودية بمغادرة البلاد على طائرة “إيرباص”، والتحالف معهم ضد الحوثيين، وتسليم مهامه لنجله الأكبر، العميد أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري، المقيم حاليا في الإمارات.
وهاجم المخلوع صالح أطرافا لم يسمها، قال إنها تبحث عن مكاسب سياسية على حساب الدماء”، في تلميح منه إلى الرئيس عبدربه منصور هادي والقادة العسكريين والسياسيين الموالين له.
وتزامن حديث صالح مع مساع يبذلها المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لاستئناف محادثات السلام المتعثرة، والذي كشف عن مقترح أممي لوقف إطلاق النار تعمل عليه الأمم المتحدة مع الأطراف المتصارعة في البلاد.
العربي21