اقترحت جمعية الصاغة بحلب سك سبيكة ذهبية سورية بوزن كيلو غرام من عيار 24 قيراط، لتُضاف إلى الأونصة الذهبية والليرة الذهبية السورية.
وحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية، فإن الغاية من الاقتراح المرفوع لجهات رسمية خاضعة للنظام، تخفيف عمليات استيراد الذهب الخام من الخارج.
وتسعى جمعيتا الصاغة بدمشق وحلب للسيطرة الكاملة على سوق الذهب، ليس فقط من جانب التسعير وختم البضائع الذهبية، بل أيضاً على صعيد سك البضائع الذهبية.
وتُظهر جمعيتا الصاغة بدمشق وحلب تأييدهما للنظام.
وبالعودة إلى تفاصيل الاقتراح، أشار رئيس جمعية الصاغة بحلب، عبدو موصللي، إلى أن الاقتراح المقدم من جانب جمعيته قيد الدراسة لدى حكومة النظام، مفسراً الغاية منه بأن “حرفيي الورشات يقومون بصهر الذهب الكسر وتحويله إلى مصوغات ذهبية وبيعها، وباستيراد سبيكة الكيلو الذهب من الخارج وإعادة صهرها وبيعها للمحال، ولذلك رأت الجمعية تغطية جزء من المستوردات بسك سبيكة الكيلو الذهبية السورية الخاصة بنا من الذهب الكسر ليصبح عيار 24 وسكه على شكل سبيكة بوزن كيلو ليشتريها الحرفي ويصهرها ويعيد تصنيعها”.
وأقرّ رئيس جمعية الصاغة بحلب بأن باعة الذهب في الجزء الخاضع للنظام من مدينة حلب، لا يتقيدون بالأسعار الرسمية لغرام الذهب، الصادرة يومياً عن جمعية الصاغة بدمشق، وأنهم يضيفون عليه زيادة في أجرة صياغة القطعة الذهبية ليعوض فرق السعر عند شراء الذهب الكسر من الورشات التي تغير سعره كلما تغير سعر صرف الدولار.
موقع اقتصاد مال وأعمال