استهدف قناص قوات سوريا المدنيين في أحياء مدينة منبج اليوم الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد الشاب “محمود بشير” و “الطفل حسين العلي الزعيم” من أبناء المدينة، حسب ناشطين.
هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في قرية إيلان بريف منبج الغربي، بالتزامن مع اشتباكات أخرى على حي الكحلي، في محاولة من التنظيم التقدم والسيطرة على المنطقة.
فيما استهدف تنظيم الدولة أحياء مدينة مارع بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، أسفرت عن جرحى مدنيين.
وفي سياق آخر وجه “اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية” في مدينة حلب نداء عاجل لوقف القصف الممنهج على المدينة، بعد خروج غالبية المشافي عن الخدمة بشكل كامل، جراء الغارات الروسية عليها.
وقال الاتحاد “إن السكان في حلب والطواقم الطبية فيها في حالة احتضار داخل الأحياء المحاصرة”، لافتاً إلى أن 300 ألف مدني محاصرون حالياً في القسم الشرقي من حلب، الذي لم يبق فيه سوى نحو 30 طبيباً يعملون في خمسة مشافي”.
المركز الصحفي السوري