أفاد مراسل المركز الصحفي السوري “عاصم الزبداني” “بسقوط شهيد الشاب “غسان عوض” وسقوط أكثر من 40 حالة تسمم بين المدنيين في مدينة #الزبداني وبلدة #مضايا في ريف دمشق الغربي، بسبب البسكوت والمواد الفاسدة التي أدخلت عن طريق الأمم المتحدة ضمن بنود الهدنة التي تشمل المنطقتين إضافة إلى بلدتي #الفوعة_وكفريا في ريف إدلب”.
وبعد هذا قام الأهالي في المنطقتين بمناشدة الأمم المتحدة، لمحاسبة المسؤول عن هذه الجريمة البشعة بحق المدنيين، وقاموا بإرجاع أكثر من 250 صندوق من المواد التي أدخلت.
ومن جهة أخرى واصل النظام تهجيره للأهالي من منطقة بلودان والمناطق المجاورة إلى الزبداني ومضايا المحاصرتين، من أجل إذلال هؤلاء المدنيين تحت شبخ الجوع ونقص المواد المختلفة، وقد ذكر عاصم أن الأمم المتحدة تناشد قوات النظام لفتح الطريق للمدينة والبلدة أمام الفرقة الطبية لحل المشكلة.
ويذكر أن جيش الفتح في إدلب أبرم هدنة مع إيران من أجل الزبداني ومضايا، وبلدتي الفوعة وكفريا، وقد كان أحد بنود الهدنية إدخال مساعدات غذائية لهذه المناطق المحاصرة، تحت رعاية الأمم المتحدة.
عاصم الزبداني