استشهد عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجروح بقصف من ميليشيا الحشد الشعبي على قرى في ريف البوكمال أمس الإثنين.
نقل موقع العربي الجديد، عن استشهاد وجرح نحو 20 مدنيا من سكان القرى القريبة من الحدود العراقية بريف مدينة البوكمال، بقصف مدفعي وصاروخي من مقاتلي الحشد بواقع ثلاث هجمات على الأقل تمت بين الساعة التاسعة والواحدة بعد الظهر، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى بينهم من عشيرة الشعيطات.
وبحسب المصدر أن عناصر الميليشيات باتت على مسافة نحو 15 كيلو متراً من أول خطوط القتال مع تنظيم الدولة في محيط مدينة البوكمال، بعد توغلها داخل الأراضي السورية لمسافة تقدر من 1 إلى 2 كيلو متر، وتتسلح الميليشيات بدبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة ومتوسطة غالبيته سلاح أميركي مثل الهمر والهمفي وبنادق ال أم 16 وقاذفات محمولة على الكتف.
ونقل مسؤول عراقي عن خلاف حاد بين رئيس الحكومة العراقي من جهة وقادة ميليشيا الحشد الشعبي من جهة أخرى، بشأن مشاركة عناصرها في استعادة مدينة البوكمال، وقال المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحشد الشعبي “إنه لايحق لأي فصيل في الحشد القتال خارج الأراضي العراقية ألا بموافقة من رئيس الحكومة حيدر العبادي”، وذلك رداً على تصريحات “أكرم الكعبي” قائد ميليشيا النجباء الذي قال لادخل لحكومة العبادي بها ولا سيطرة له عليها.
المركز الصحفي السوري