استهدفت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مساء أمس الخميس 15 تموز/يوليو, مدينة عفرين براجمات الصواريخ، ما أسفر عن استشهاد مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
أفادت شبكة عفرين الآن بارتقاء شخصين مجهولي الهوية، بينهم طفل وإصابة 10 أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، بعضهم في حالة حرجة, جرّاء القصف الصاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على الأحياء السكنية في مدينة عفرين.
تسبّب القصف الذي استهدف وسط المدينة أيضاً، بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم أحياء المدينة.
الجدير بالذكر أنه لا يكاد يمر شهر على مدينة عفرين دون قصف أو تفجير، يودي بحياة مدنيين لا ذنب لهم سوى أنّهم يعيشون في هذه المدينة وريفها, فقد استشهد قبل مدة شخصان مجهولا الهوية بتفجير سيارة مفخخة في قرية كفرجنّة في ريف عفرين.
وجاء هذا القصف بالتزامن مع العثور على مقبرة جماعية تضمّ عشرات الجثث تعود إلى عام 2018 قبيل بدء عملية غصن الزيتون، بالقرب من شارع الملاهي وشارع المازوت في مركز المدينة.
يذكر أنّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تحاول بشتى الوسائل، زعزعة الأمن والاستقرار في مدينة عفرين، بغية ترهيب قاطنيها وإجبارهم على الرحيل منها، في محاولات للسيطرة عليها من جديد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع