كثفت الطائرات الحربية الروسية والنظام مساء أمس الأحد غاراتها الجوية على مدينة دير الزور ومحيطها بالتزامن مع تقدم تنظيم الدولة على بعض المواقع لقوات النظام في المنطقة أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وفي التفاصيل شنت الطائرات الحربية مساء أمس الأحد غارات جوية استهدفت العديد من المناطق وتركز القصف على حي الحميدية، أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة أضافة لإصابة عدد أخر بجروح.
أضافة لغارات مماثلة تعرض لها حي العرضي داخل المدينة والخاضع لسيطرة التنظيم أسفر عن استشهاد سيدة وطفلها، فيما شن مقاتلوا التنظيم مساء أمس هجوماً على إحياء الصناعة والعمال والرصافة بتوقيت واحد لتشتيت قوات النظام، حيث تمكن خلالها من السيطرة على مشفى الأسد في المدينة بعد استهدافها بعربة مفخخة وإطباق الحصار على مدرسة الشرطة مع تواصل الاشتباكات.
وفي محيط المدينة تمكن التنظيم من السيطرة على نقاط جديدة في جبل الثردة ومنطقة البانوراما وسط انهيار في صفوف قوات النظام وانسحابها من تلك المواقع بمقابل ترافقت الاشتباكات بغارات مكثفة للطيران الحربي تركزت في محيط اللواء 137 وحي البغيلية ومحيط حاجز البانوراما وجبل الثردة وقرية الجفرة وبلدة الحسينية.
يأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة التنظيم على كتيبة الرحبة وجمعية المهندسين غرب المطار العسكري وعلى سكن الضباط داخل المدينة على طريق دمشق –دير الزور واستعادة السيطرة على اللواء التأميني للمطار في الجهة الجنوبية الغربية وسط حالة من التخبط في صفوف قوات النظام .
المركز الصحفي السوري