أعلن مجموعة من الناجين من هجمات النظام الكيماوية على الغوطة الشرقية بالتعاون مع منظمات إعلامية وحقوقية سورية اليوم الثلاثاء 2 آذار/مارس، عن تقديم شكوى ضد نظام الأسد أمام محكمة باريس.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، قدم الشكوى بجانب المركز كل من “الأرشيف السوري” و “أوبن سوسايتي جاستيس إنيشييتف” وذلك للتحقيق في هجمات الغازات الكيماوية في الغوطة الشرقية عام 2013.
وفي تصريحات لمدير الأرشيف السوري “هادي الخطيب” قال بأن الحكومة السورية يجب أن تحاسب على استخدامها وتخزينها وانتاجها للأسلحة الكيميائية.
وأضاف الخطيب أنهم جمعوا أدلة شاملة تحدد بدقة المسؤول عن تلك الهجمات في دوما والغوطة الشرقية، والتي لاتزال آثارها وعواقبها تؤثر على الناجين حتى اليوم.
في سياق متصل، قال مازن درويش مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، أن محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا مع توفير العدالة المستحقة للضحايا، يضمن قدراً أكبر من السلام والأمن العالمي، مطالباً إنشاء محكمة دولية خاصة لمقاضاة مرتكبي تلك الجرائم.
يذكر أن مبدأ للولاية القضائية خارج الإقليم في فرنسا يسمح للمحاكم الفرنسية بالتحقيق في الجرائم الدولية التي يرتكبها أجانب في دول أجنبية، ومقاضاة مرتكبي تلك الجرائم ومحاسبتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع