اشتكى أهالي بلدة صلخد في ريف السويداء اليوم الأربعاء 5 أيار/مايو من شوء قطاع النقل في المدينة.
ذكرت صفحات في مناطق سيطرة النظام أن أهالي البلدات في الجنوب السوري اشتكوا من سوء خدمات النقل العام ولا سيّما خط السير بين بلدة صلخد ومدينة السويداء الذي يصبح شبه معدوم بعد الساعة الـ 12 مما يجعل بعض أصحاب السرافيس يستغلون نقص وسائط النقل ويرفعون أجرة الراكب الواحد من800 ليرة إلى 1500 ليرة.
أمّا إذا أراد شخص ما أن يستقل سيارة أجرة إن كان على عجلة من أمره في ظلّ عدم توفر السرافيس فسوف يطلب منه سائق التكسي ما بين 3500 و 4000 ليرة سورية للراكب الواحد.
يأتي ذلك كلّه في ظلّ غياب شبه تام لرقابة مديرية النقل التي يرى بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي أنّ لها علاقات مشبوهة مع السائقين الذين يرفعون التسعيرة وهم يعلمون حق العلم أن لا رقيب سيلاحقهم على ذلك.
علّق حساب باسم Sawsan Narsh: ” نحنا متل العايش بغابة ما النا حدا ولا حدا سائل حياة ولا اجمل من هيك”، وعلّق حساب باسم Leonardcode Leonard: “مجلس محافظة مترهل.. محسوبيات و علاقات مشبوهة.. لو يستقيلو احسن.. مو ماينين عسرافيس خط”.
وأكّدت وردة العمر على ذلك بتعليقها: “ما عاد شبعو من يومين طلبت تكسي ٢٥ الف ع السويدا”، وقال ثائر جمول: “الا مهني عم يبعو مازوت شبدهن بالركاب لازم الي ما يشتغل ياخذو منو بطاقة المازوت ويدبر مازوت وشغل لا سيارتو”.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق جنوب سوريا يعانون من نقص المواد الاستهلاكية والوقود وكافّة مقومات الحياة وزادت عمليات الاغتيال من معاناة المواطنين وخوفهم الذي باتوا يعيشونه بشكل يومي في ظلّ سيطرة حكومة مشغولة بالتحضير لانتخابات رأس النظام، وصفها العديد من الناشطين والحقوقيين بالشأن السوري بــ “الهزلية”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع