اشتكى عاملون من ذوي عجز الإصابة الجزئي، من تثبيت حكومة النظام لمعاشاتهم من وقت الإصابة، مشيرين إلى أنه يفتقر إلى إنصاف الحكومة.
نقلت صحيفة تشرين شبه الرسمية على موقعها فيسبوك اليوم، شكاوى العاملين المصابين بعجز جزئي أثناء العمل، من توقيف حكومة النظام لمعاشات العجز فوق رواتبهم، من تاريخ الإصابة في بداية الحرب.
واعتبر العاملون أن تثبت الحكومة لمعاش عجز العمل غير عادل، كونه لم يطرأ عليه أي تعديل مع زيادات الرواتب، والتفاوت الكبير في معاشات من تعرض للإصابة حديثاً عن القدامى منهم، وبالتالي فقدان قيمته، وفق المصدر.
أشار نقيب عمال الكهرباء والاتصالات زياد عرار، إلى مشكلة بقاء معاش العجز عند تاريخ تسجيل الإصابة، ولا تطرأ عليه تعديلات مع زيادة الرواتب، فمثلاً من أصيب قبل عشرة أعوام يتلقى خمسة آلاف ليرة شهرياً، فيما يقبض المصابون الجدد أضعافاً كثيرة، بحسب المصدر.
الجدير ذكره أن موظفين بحكومة النظام في ريف حماة، اضطروا للوقوف ساعات طويلة أمام الصرافات الآلية، لسحب رواتبهم، لبدء تحضيراتهم البسيطة للعيد، في وقت ما تخرج تلك الصرافات عن الخدمة فور انقطاع التغذية عنها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع