أدى ضعف توريدات النظام للمازوت إلى محافظة حماة إلى توقف الكثير من معامل القطاع العام ودفع القطاع الخاص إلى اللجوء للسوق السوداء.
بيَّن مدير شركة المنتجات الحديدية بحماة عبد الناصر المشعان وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، بأن معمل صهر الخردة بالشركة توقف عن العمل والإنتاج بسبب شح المازوت، موضحاً بأن حاجة المعمل من المازوت شهرياً نحو 168 ألف ليتر.
وقال مدير شركة صناعة الزيوت بحماة عبد المجيد القلفة بأن العمل متوقف أيضاً للسبب ذاته، حتى تأمين حاجة الشركة من المازوت وقدرها 75 ألف ليتر، وأشار مدير شركة صناعة الأدوات الصحية والبورسلان بحماة الطيب يونس إلى أن العمل بشركة الأدوات الصحية متوقف منذ 18/4 بسبب ندرة المازوت اللازم للعمل والإنتاج، وفق المصدر.
حيث يعاني القطاع الخاص أيضاً من قلة مادة المازوت مما يدفعه لتأمين احتياجات معامله من السوق السوداء بسعر ما بين 4500-6000 ليرة حسب المصدر.
الجدير بالذكر بأن ميناء طرطوس شهد منذ يومين وصول ناقلتي نفط محملتين بقرابة مليوني برميل قادمتين من إيران، رغم العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري وعمدت وسائل إعلام النظام إلى الترويج بوجود انفراجة في المحروقات بعد وصول الناقلتين، غير أن محللين اقتصاديين يقولون إن تلك الانفراجة مؤقتة كما حدث في مرات سابقة وستعود أزمة المحروقات من جديد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع