طالبت 60 شخصية من القادة المسلمين و المسيحيين واليهود في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس 19 آب/أغسطس الرئيس الأمريكي جو بايدن بوضع حل للحرب في سوريا، وتبني سياسة حازمة ودبلوماسية.
وذكر موقع “المونيتور” أن الرسالة حثت الرئيس الأمريكي لوضع حد للحرب في سوريا والتي دامت عقداً من الزمن، وجعل تلك المسألة على رأس أولوياته وجدول أعمال سياسته الخارجية، وتعيين مبعوث شخصي في سوريا.
وجاء في الرسالة أنها وجهت لبايدن ليس بصفته رئيساً لأمريكا فحسب، بل لأنه مؤمن ويسعى لتحقيق العدالة، وأضافوا “حتى الآن لم يترجم تعاطفنا إلى تصميم سياسي مستدام لإنهاء الأزمة في سوريا، وشددوا على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن الأزمة في سوريا.
وأوضحت الرسالة أن بايدن هو الرئيس الأمريكي الثالث الذي يواجه الحرب في سوريا، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد أكثر من نصف السكان، وأكد الموقعون على الرسالة على ضرورة استبدال الممثلة الأمريكية الخاصة لشؤون سوريا “إيمي كترونا” بدبلوماسي رفيع المستوى ليكون مسؤولاً دائماً بشأن الأزمة السورية.
في سياق متصل، نقل الموقع عن “أيمن عبدالنور” رئيس منظمة مسيحون سوريون من أجل السلام قوله أننا نريد منهم وضع خطة لمستقبل سوريا، في حين قال “زاهر سحلول” رئيس وكالة الإغاثة في حالات الكوارث أنه على إدارة بايدن التركيز على المساعدات الإنسانية لسوريا، وأنه يمكن فعل المزيد من الجهة الدبلوماسية لوقف إراقة الدماء.
يذكر أن إدارة بايدن فرضت في 28 تموز/يوليو وللمرة الأولى عقوبات على شخصيات و كيانات مرتبطة بالنظام في سوريا، وطالت تلك العقوبات ثمانية سجون و خمسة مسؤولين في النظام و مجموعتين من المليشيات و اثنين من قادتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع