أدى شح محروقات النقل في محافظة حماة إلى صعوبة حصول الأهالي على مادتي السكر والزيت النباتي في فروع مؤسسة “السورية للتجارة”.
وذكرت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم عن مدير فرع المؤسسة في حماة حيد اليوسف أنهم يواجهون معوقات كبيرة في تأمين المحروقات اللازمة لإيصال المواد الغذائية إلى فروع المؤسسة.
وذكر الصحفي القريب من النظام أيمن الفاعل في صفحة عدسة حماة الإعلامية أنه سيتم توزيع السكر والزيت الحر بدون رسالة ومن أي منفذ بيع للسورية للتجارة وبسعر 4 آلاف و600 ليرة سورية لكيلو السكر و14 ألفاً لعبوة الزيت سعة الليتر الواحد.
وتساءل أهالٍ عن مخصصاتهم المدعومة بعد توفر الكميات المعلنة في المؤسسة في وقت لم تصلهم رسائل البطاقة الذكية، وفق الصفحة.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام رفعت مؤخراً سعر السكر المباشر بعد نفادها في الأسواق الأمر الذي اعتبره الأهالي إشارة عن زيادة السعر وسط تجاهل الحكومة الأوضاع المعيشية المتردية.
ونشر موقع أثر برس القريب من النظام اليوم عن امتهان نبش القمامة من أطفال يجوبون الشوارع للبحث عن كل ما يمكن إعادة تدويره من أطراف الأزقة ومن الحاويات على الرغم من المخاطر الروائح النتنة المنبعثة منها.
واكتفى النظام السوري بفرض غرامة مالية على من يعمل بنبش القمامة دون تقديم حلول، كما جاء على لسان مدير البيئة في ريف محافظة دمشق، المثنى غانم سابقاً “إنَّ ظاهرة نبش القمامة والتي انتشرت بشكل واسع هي ظاهرة غير مرخصة في القانون السوري”، وأضاف: “في حال تم إلقاء القبض على من يعمل بنبش القمامة، يفرض عليه غرامة مالية قدرها 3000 ليرة”.