هاجم أشخاص نقطة عسكرية لقوات النظام بريف دمشق واقتادوا عناصرها، على خلفية مداهمة واعتقال مدنيين من بلدتهم.
نشر تجمع أحرار حوران أمس السبت، إلى مهاجمة شبان من أبناء بلدة بيت سابر لحاجز قوات النظام في البلدة، واحتجاز عناصره مع أسلحتهم، رداً على اعتقال شخصين أحدهما منشق عن الخدمة الإجبارية خلال مداهمة نفذها عناصر الحاجز للبلدة.
فرضت قوات النظام جراء العملية حصاراً تاماً للبلدة منعت فيه الدخول والخروج، مشترطة تسليم المطلوبين الذين هاجموا عناصرها لفك الحصار، بحسب المصدر.
بدورها أعلنت مجموعات معارضة من أبناء القنيطرة ودرعا وريف دمشق الغربي وجبل الشيخ في بيان عن دعمها لأهالي بيت سابر، متوعدة النظام بتنفيذ عمليات تستهدف قواته إذا ما استمرت بحصار البلدة، أو تهديدها للمدنيين، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن مجموعة من القوات والآليات الإسرائيلية توغلت مؤخراً في ريف القنيطرة الشمالي، وأطلقت نيرانها صوب عدد من الأهالي، دون رد فعل من قوات حرس الحدود التابعة للنظام، وغيابها على وسائل إعلامه الرسمية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع