أفادت السلطات المحلية في روسيا، أن شاباً أطلق النار وأصاب رئيس التجنيد في مركز للتعبئة العسكرية، في منطقة إيركوتسك الروسية اليوم الاثنين، فيما أطلق ثلاثيني النار و قتل ما لا يقل عن 13 شخصًا ، عندما فتح مسلح النار على مدرسة في مدينة إيجيفسك وسط روسيا ، حسب ما ترجم المركز الصحفي السوري عن واشنطن بوست بتصرّف.
إن عمليات التجنيد الإجباري، وقرار التعبئة الجزئية، لاقت ردود فعل عنيفة في روسيا، رفضاً للقرارات والحرب، فحاول الناس الفرار عبر المنافذ البريّة والجويّة وكانت أكثر عمليات البحث، على المحرك “غوغل” في روسيا، خلال اليومين الماضيين “كيف أهرب خارج البلاد؟”.
وأفادت الإندبندت في مقال منفصل أنّ أحد عشر مكتب تجنيد عسكري، و ستة مبان إدارية تم إحراقها في روسيا منذ بدء التعبئة.
في سياق متّصل، ذكرت وكالات روسية أنّ شابًا في العقد الثالث من عمره، فتح النار وسط مدرسة، وقتل ثلاثة عشر شخصًا في مدينة إيجيفسك وسط روسيا.
وبحسب وكالة “تاس” الروسية لقي ثمانية أطفال مصرعهم في الحادثة وخمسة من العاملين في المدرسة، وأطلق الجاني النار على نفسه وانتحر.
أردفت الوكالة وفقاً للتحقيقات الأولية، أنّ الشاب كان يرتدي قميصاً، عليه إشارة الصليب المعقوف في إشارة للنازية.
