فتح شاب قنبلة حربية على والد زوجته إثر خلاف عائلي أمس 30 أيلول/ سيبتمبر في الساحل السوري، في مشهد أصبح يتكرر في مناطق سيطرة النظام مؤخرا.
نقلت صفحة فيسبوك محلية خاصة بمنطقة دريكيش التابعة لمدينة طرطوس الساحلية الخاضعة لسيطرة النظام عن فتح المدعو ( م . ن) قنبلة حربية على عمه والد زوجته إثر خلاف عائلي.
الشجار حصل بين العائلة من “آل المريجة”، بسبب النزاع بين الزوج وعمه على حضانة ولد، تطور ليفتح الشاب القنبلة ويرميها على والد زوجته، لكن الأخير قفز من الشرفة قبل انفجارها فيه، ليصاب بكسر في رجله، بحسب المصدر.
تكررت حوادث استخدام القنابل الحربية في مناطق النظام أثناء الخلافات الشخصية مؤخرا، آخرها تسبب بمقتل وإصابة 7 أشخاص في حرف المسيترة بريف القرداحة مسقط رأس النظام.
فيما حاول “زاهر حجو” مدير الطب الشرعي التابع لحكومة النظام في دمشق التقليل من شأن وعدد الجرائم التي استخدمت فيها القنابل في الخلافات الشخصية أثناء حديثه لإذاعة “شام إف أم” مؤخرا.
ويرى مراقبون أن استخدام القنابل هذا يأتي من قبل ميليشيات الدفاع الوطني وعناصر أمنية منفلتة ومدعومة في مناطق سيطرة النظام، تزامنا مع الحالة الاقتصادية المتردية التي تشهدها تلك المناطق، وتلقي بظلالها على الحالة النفسية
للناس هناك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع