تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمس مقطعاً مصوراً لأحد شبان محافظة إدلب ينتقد خلاله تزويج الفتيات للمقاتلين المهاجرين من جنسيات أجنبية.
وتساءل الشاب في الفيديو الذي نشره عبر تطبيق “تيك توك” بقوله “نحن العناصر المقاتلين حرام أن نتزوج والتركستاني حلال له أن يتزوج”، واستشهد بذلك بأنه تقدم لخطبة فتاة في إدلب لكن والدها رفض تزويجه إياها كونه مقاتلا في فصيل عسكري وفقيرا حسب تعبيره، لكنه بعد أيام قام بتزويج الفتاة لمهاجر تركستاني الذي بدوره تزوجها لعام واحد فقط وطلقها بعدما أنجبت طفلاً.
وأكمل الشاب متسائلاً هل هؤلاء المهاجرون جاؤوا إلى البلاد للجهاد والهجرة في سبيل الله أم للزواج وحسب ما أسماه “جهاد النكاح” وقال أن هؤلاء جاؤوا ليخربوا البلد،
وناشد الشاب أهالي إدلب بعدم تزويج فتياتهم للمهاجرين الذين يتزوجون بهن لفترات محددة فقط من ثم يطلقونهن ويتركوهن بصحبة ولد أو اثنين، عدا عن فرق العمر بين الفتيات وأولئك المهاجرين.
ولاقى الفيديو الكثير من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي حيث علق على الفيديو الذي نشرته مجموعة “syrian news activists” على فيسبوك حساب باسم “basem talip” (في ناس عاملين المهاجرين ملائكة، والله هل فئة من الناس إذا بتاخد المهاجرين وبتطلع من البلد بتنحل كل مشاكلنا) وأضاف بعض المتابعين أن كلامه صحيح وأن مشكلة الزواج من المهاجرين من المشاكل الخفية في الشمال السوري، في حين قال البعض أنه أمر شخصي يعود للبنت وذويها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع