ربما يميل البعض إلى الاعتقاد الشائع بأن أزمنة الحروب والكوارث الكبرى يتراجع فيها دور الفن في مواجهة العنف والدماء والموت، بينما لمؤرخي ونقاد الفن رأي مخالف فيقولون إن أوقات الحروب والكوارث متزامنة مع التطورات والعلامات الكبرى في الفن، ويمكن ملاحظة ذلك عندما أصبح الفنانون أكثر حرية في تسجيل رؤاهم الشخصية بعيدا عن ما تفرضه السلطة الدينية أو العسكرية.
وهذا ما بينته صفحات التواصل الاجتماعي في الأمس عبر تداولها صورا لشاب سوري
أخد بقايا الحرب والألم والرصاص و القذائف، ليصنع منها باقة من الأزهار وأملاً للأجيال يمسح فيها الدموع ويرسم البسمة والتفاؤل على الوجوه.
هذا هو الشاب السوري يعالج آلام نفسه وروحه ليجعل من فنه المتنفس الوحيد له
للتعبير عن مشاعره ليقول لنا: أنا هنا مازلت حيا وسأبقى هنا..
المركز الصحفي السوري