غازي عينتاب : في إطار الظروف القاسية التي يعاني منها السوريين تحت وطأة التهجير والنزوح القسري والتي باتت تشكل عبئاً عليهم لما نتج عن سوء تصرف الكثيرين وافتعالهم للمشاكل سواء بقصد أو بدون قصد , الأمر الذي أنعكس على تعامل غالبية الأتراك تجاه السوريين وتبدل نظرتهم إليهم .
فمن أحداث تفجيرات الريحانية التي ذهب ضحيتها المئات إلى أحداث كهرمان مرعش التي أحدثت خوفا كبيراً لدى السوريين من تعرض الاتراك المستمر ومضايقتهم للسوريين حتى بالرغم من طمأنت رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان لهم وتأكيده على محبته لهم ووقوفه إلى جانبهم , وتقديره لظروفهم في التهجير والخوف مما تعرضوا لهم.
وهاهنا مشهد أخر مما يحدث مع السوريين في بلاد المهجر , حيث يتكرر المشهد الدامي بين السوريين والأتراك .
فقد أقدّم شاب سوري على قتل رجل تركي يبلغ من العمر (62)عاما وذلك في منطقة (unlade )فقد تضاربت الأنباء حول السبب فمنهم من أك أكدد حدوثه على خلفية شجار نشب بين الشاب وصاحب المنزل الذي يستأجره لإنه لم يعطه أجار المنزل لعدم امتلاكه للنقود, كما أنه رفض مغادرة المنزل وافراغه , ونتيجة احتدام النقاش بينهما قام الشاب بطعن الرجل بسكين , وقد أحدث ذلك توتراً بين سكان المنطقة فحضر البوليس ورجال مكافحة الشغب , كما قاموا بنقل الجثة وأخلاء المنطقة من بعض العائلات السورية ,وتم نقلهم بسيارات الأمن حفاظاً على أرواحهم.
كما قام الأمن بأغلاق الشوارع المؤدية إلى منطقة الحادث ,وطلّب من السوريين عدم التوجه إلى منطقة الحادث حفاظاً على أرواحهم, ولكن بعد إتمام مراسم دفن الرجل التركي اندلعت أعمال شغب في عشرة مناطق سكنية الامر الذي دفع رجال الامن إلى طلب المؤازرة من المدن الاخرى , حيث قام المتظاهرين بالاعتداء على السيارات و المحلات السورية وتكسيرها كما قاموا بالاعتداء على السوريين بالسكاكين بشكل عشوائي و حيث سجلت خمسة عشر حالة طعن للسوريين في المشافي التركية بينهم حالات خطرة.
وحسب ما ورد فإن التوتر لايزال يخيم على المناطق مع هدوء حذر بين السوريين إضافة إلى انتشار الأمن في شوارع عينتاب.
وقد طلب من السوريين الالتزام بمنازلهم و الحذر ريثما يتم احتواء الوضع والسيطرة على الأمور.
هكذا هي حال السوريين في بلاد المهجر على الرغم من كل ما تقدمه الحكومة التركية للسورين إلا أن التصرفات الغير واعية للبعض تنعكس على جميع السوريين .
وكل ما نرجوه منهم أن يقدروا حسن الضيافة من الأخوة الأتراك لنا والتزام ضبط النفس وأبداء الامتنان لهم لا أن نطعن بهم ونخلق توترا معهم.
مافي لا حسن ضيافة ولا شي التراك اكلب من الكلب عم يستغلو ظروف السوريين ويشلحوهم مصراتهم ويتحرشو ببناتهم وعم يسرقولهم سيراتهم واذا كان اجار البيت 100 ليرة تركي بصير للسوري 1000 بقى عن اي حسن ضيافة عم تحكي نحنا بتركيا عايشين بمصراتنا وما حدا الو فضل على صرمايتنا
مافي لا حسن ضيافة ولا شي التراك اكلب من الكلب عم يستغلو ظروف السوريين ويشلحوهم مصراتهم ويتحرشو ببناتهم وعم يسرقولهم سيراتهم واذا كان اجار البيت 100 ليرة تركي بصير للسوري 1000 بقى عن اي حسن ضيافة عم تحكي نحنا بتركيا عايشين بمصراتنا وما حدا الو فضل على صرمايتنا