قال موقع “المصدر” الإيراني بنسخته الإنكليزية إن هناك أكثر من 300 عنصر، تابع للنظام ولما سماه بـ “مقاتلي العشائر”، مفقودون في ريف الرقة الجنوبي بعد الهجوم المعاكس لتنظيم داعش.
يشبه ما حدث في الفرقة 17
ونقل الموقع عن مصادر بنظام الأسد أن هناك ما لا يقل عن 60 قتيلاً بين عناصر النظام ومن غير الواضح إذا كانوا ضمن الـ 300 مفقود الذين يعتبرون بحسب مصادر في النظام “مفقودون أثناء تنفيذ أعمال قتالية missing in action” لأنهم لم يتصلوا مع قياداتهم.
من جهتها قامت عدة صفحات تابعة لنظام الأسد بنشر الخبر دون أن تشير إلى العدد الكلي مكتفية بالقول إن هناك ” خسائر بشرية كتيرة.. وعدد المفقودين كبير” والجدير بالملاحظة أن تلك الصفحات قامت بنشر الخبر بنفس الصياغة دون تغيير مما يدل أن هناك نصاً موحداً أرسل لهذه الصفحات.
وأشار بعض المعلقون إلى ان هذا السيناريو يشبه ما حدث في الفرقة 17 في شهر تموز 2014 حين اقتحم تنظيم داعش الفرقة 17 بمحيط مدينة الرقة وتخلى نظام الأسد عن عناصره الذين ولوا الأدبار في الصحراء وقام التنظيم بملاحقتهم دون أي محاولة من النظام لإنقاذهم وأو تقديم الغطاء الجوي لهم، للمزيد.. لغز (الفرقة 17): كيف باع النظام رجاله لداعش؟
هجمات معاكسة
من جهة أخرى قال موقع “فرات بوست” إن التنظيم أعدم العشرات من سكان قريتي “البوحمد وزور شمر” غرب مدينة معدان بريف الرقة الشرقي.
وكان تنظيم “الدولة” شن الخميس الماضي، سلسلة هجمات معاكسة جديدة، خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد وميليشيات إيران، حيث تمكن التنظيم أيضاً من استعادة السيطرة على بلدات وقرى “الغانم العلي – زور شمر – البوحمد – المغلة- سالم الحمد” بريف الريف الرقة الشرقي.
وأكدت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هجمات داعش أجبرت قوات الأسد وميليشيا “مقاتلي العشائر” على الانسحاب من المنطقة الواصلة بين بلدة السبخة ومدينة معدان، ويشار إلى أن قوات الأسد وميليشيات إيران استولت خلال الأسابيع القليلة الماضية على مناطق واسعة في ريف الرقة، واقتربت من مشارف منطقة معدان في ريف المدينة الجنوبي الشرقي، آخر منطقة ضمن الحدود الإدارية للمحافظة، وباتت على تخوم الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
أورينت نت